عقدت جامعة الحدود الشمالية ندوة بعنوان: " الكفاءة والفعالية في الشؤون الأكاديمية " نظمتها وكالة الجامعة للتطوير والجودة وخدمة المجتمع ، بإشراف سعادة مستشار معالي رئيس الجامعة وكيل الجامعة للتطوير والجودة وخدمة المجتمع الدكتور نايف بن فوزي الرويلي، وحضرها أعضاء وعضوات هيئة التدريس بالجامعة عبر تقنية (زووم) وذلك من الساعة الثامنة وحتى العاشرة من مساء يوم الأحد ٨/ ٣/ ١٤٤٢ هـ الموافق ٢٥ /١٠/ ٢٠٢٠م.
وقد تضمنت الندوة التي أدارها الدكتور نايف الرويلي عدداً من المحاور ضمن مشروع تطوير نماذج وإجراءات العمل للشؤون الأكاديمية بالجامعة، وقد افتتح معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد بن يحيى الشهري الندوة بكلمة ترحيبية عبر فيها عن شكر الجامعة إدارة ومنسوبين للمحاضرين على مشاركتهم خبراتهم ومعارفهم لإنجاح فعاليات الندوة وتحقيق أهدافها، ثم تحدث سعادة مستشار معالي رئيس الجامعة البروفيسور موسى قاري سيد في أول المحاور عن (مواءمة هيكلة الشؤون الأكاديمية مع الخطة الإستراتيجية للجامعة 2020- 2025م )، مبيناً أهمية معرفة جميع منسوبي ومنسوبات الجامعة بالوضع الراهن وأهداف الخطة الإستراتيجية وأهدافها للعمل بروح الفريق الواحد لتحقيقها مبيناً أهمية التغيير للأفضل ومواكبة متطلبات العصر وتأثيره الإيجابي على حياة الطلبة ومسيرتهم العلمية. فيما تحدث سعادة الأستاذ الدكتور هاورد كوهين
عن (القيادة الأكاديمية في الشؤون الأكاديمية) وقدم عرضاً عن دور القيادة الأكاديمية في توجيه المسارات التعليمية وتفعيل البرامج التي يحتاجها سوق العمل ومواصفات القيادة الأكاديمية الناجحة وأهمية تحليها بالمرونة؛ لتكون أكثر فاعلية في المجال الأكاديمي والإداري.
بعد ذلك عرضت البروفيسورة إيلي فوغارتي خلال محاضرتها عن (الاعتماد الأكاديمي ومتطلباته للشؤون الأكاديمية) متطلبات الاعتماد الأكاديمي الوطني NCAAA وتقاطع عدة نقاط مشتركة مع أهداف خطة الجامعة الاستراتيجية الجديدة بما فيها المبادرات. ثم قدم سعادة البروفيسور ديفيد برينسكي ورقة بعنوان (نماذج من هيكلة الشؤون الأكاديمية في الجامعات الأمريكية) أوضح خلالها أفضل الممارسات التي طبقتها عدة جامعات أمريكية في مجال تصميم وإعداد هيكلة الشؤون الأكاديمية وربط برامجها بجودة التعليم ومتطلبات سوق العمل.
وفي ختام الندوة تحدث معالي رئيس الجامعة عن أهداف وغايات الخطة الإستراتيجية الجديدة للجامعة(2020- 2025م)، وأهمية استمرارية التواصل بين الجامعة والجهات المتخصصة في مختلف وسائل التواصل المعتمدة وحثهم على ضرورة الاطلاع على أفضل الممارسات وتطبيقها والالتزام بمتطلباتها.