بناءً على توجيهات معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد بن يحيى الشهري، لرفع مستوى خبرات أعضاء هيئة التدريس في مجال الكفاءات والمهارات الأساسية عالية التأثير؛ نظمت الجامعة مساء يوم الأربعاء ١٤٤٢/٣/٤هـ الموافق ٢٠٢٠/١٠/٢١م، ندوة بعنوان (الخبرات الفكرية المشتركة) قدمها كل من: الدكتور هلال بن مزعل العنزي، والدكتور سعود بن جبيب الرويلي، والدكتور مصعب بن مطلق العنزي، والدكتور حسين رشيدان الرويلي، والدكتور سليمان بن صفوق العنزي، والدكتور لافي بن عويد العنزي وحضرها ما يزيد عن مئتين من أعضاء وعضوات هيئة التدريس بالجامعة عبر برنامج زووم (ZOOM).
وقد أدار الندوة الدكتور هلال بن مزعل العنزي حيث قدم سعادته والمحاضرون على فترات متصلة شرحاً عن محاور الندوة واستهل الدكتور هلال العنزي أعمال الندوة- بعد طرحه مقدمة عنها- في محاضرة قصيرة بعنوان (المشروع، من نحن؟! علاقتنا بشركائنا، جهود متآزرة ووحدة هدف تصنعان الترابط والمواءمة)، بيّن خلالها أهمية عناصر المعرفة والمهارة والقيم في دعم التعاون والانسجام بين أهداف خطة الجامعة وتوجهات الشركاء الداخليين والخارجيين في مجتمع الجامعة والجهات المعنية بمشروع الكفاءات الأساسية وسعي الجامعة لتعزيز مستوى الخبرات المعرفية للخريجين. فيما تحدث الدكتور مصعب العنزي بمحاضرته عن (التعليم القائم على الكفاءات – فلسفة البنى والمغزى) الهدف من تطوير العملية التعليمية لتركيزها على معرفة وخبرة ومهارات الطالب من خلال نقل المعرفة العلمية له ضمن أسس وخطط واضحة تعزز قدرة الطالب العلمية والعملية. وتحت عنوان (المنهج المحوري – ديناميكية-نظام-وقابلية) وقد تحدث الدكتور سعود الرويلي عن المحور التربوي وعناصره من موضوعات مشتركة وحاجات المتعلمين الفردية والمشكلات الاجتماعية والاتصال الإنساني ودور أستاذ المقرر وارتباطه بنظام التعليم كنظام متكامل وقابلية عمله ومرونته مع النظم التربوية الحديثة والمناهج التعليمية المتنوعة. وتلاه محاضرة قدمها الدكتور حسين الرويلي تحت عنوان (تجارب دولية في مجال المقررات - متطلبات الجامعة – الاستيراد بقابلية التوظيف المفيد) تحدث فيها عن أهمية الاستفادة من أفضل الممارسات في مختلف الخبرات التعليمية لمواءمة متطلبات الجامعة واتساق المقررات الدراسية مع أهداف جهات العمل ومتطلبات التوظيف. وتحت عنوان (الخصوصية الثقافية لمتطلبات جامعتنا – دعم الثقافة والهوية) قدم الدكتور سليمان العنزي محاضرة عن طبيعة المجتمع المحلي والثقافة السائدة في المجتمع وأهمية ربط الثقافة والهوية الجامعية مع متطلبات التنمية وخطط المملكة التعليمية ومواصفات المجتمع المحافظ على قيمه. كما قدم الدكتور لافي العنزي محاضرة عن (دعم الشركاء والمستفيدين –النشاط الطلابي والتدريب الجامعي) وأوضح النقاط المضيئة التي تميز فيها طلبة الجامعة خلال مشاركتهم في مختلف الأنشطة الطلابية وأهمية ربط النشاط بالتدريب العملي لتطوير معارف الطلبة وخبراتهم.
وقد اختتم الدكتور هلال العنزي فعاليات الندوة بإيجاز حول فلسفة الكفاءات النوعية والنشاط الطلابي والخبرات المعرفية وهوية وثقافة التعليم وما تم طرحه من المحاضرين وخلاصة ما عرضوه في محاضراتهم في ربط علمي يوائم بين مضامين المحاضرات واتساقها مع أهداف الندوة، وفتح باب الحوار والمناقشة بين الحضور والمحاضرين حيث أجابوا عن أسئلتهم كما شارك عددٌ من الأكاديميين في إجابة عددٍ من الأسئلة حسب اختصاصهم مما أسهم في تقديم الخبرات المعرفية ومشاركة المعلومات التي أثرت موضوع الندوة.